الثلاثاء، 20 يناير 2015

أضرار المخدرات: الأضرار الاجتماعية والخلقية

أضرار المخدرات:
· الأضرار الاجتماعية والخلقية :
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا. 3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية 
*الأضرار الاقتصادية:
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم 
*.الأضرار الصحية :
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء.
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي . 
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .
طرق الوقاية من المخدرات :
1.لاشيء يعين المرء على تحقيق مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل وأن يكون كل قصده هو التقرب إلى الله بترك محرماته ..
2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3.كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة .
4.ملاحظة الحالة الصحية وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات ، فعليه بالارتياح كون هذه الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيها من السموم .
5.مزاولة الرياضة بالشكل السليم .
6.الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .
7.إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة .
8.عقد صداقة دائمة مع الأبناء .
9. زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم .

JAN 20, 2015 اسرائيل في حال من الرعب.. وانتظار الرد الانتقامي على جريمتها في الجولان اكثر ايلاما من الانتقام نفسه.. فمن اين سيأتي الرد.. وكيف.. ومتى.. وبأي اسلحة؟ هذا هو السؤال الذي نحاول الاجابة عليه

عبد الباري عطوان
ربما تكون القيادة العسكرية الاسرائيلية اصابت صيدا ثمينا عندما اطلقت صواريخ طائراتها العمودية على سيارتين قرب حدود الجولان المحتل، داخل الاراضي السورية كانتا تقلان ستة من كوادر حزب الله بينهم ابن الشهيد جهاد عماد مغنية وستة ايرانيين بينهم الجنرال محمد علي الله دادي، ولكن الامر المؤكد ان الانتقام حتمي، وان الثمن سيكون غاليا، والرد سيأتي مزلزلا واكبر، واسرع مما يتصوره الكثيرون.
السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة في لبنان توعد قبل اكثر من عام بفتح جبهة الجولان، ولا نعتقد ان هذا الفريق من كبار القادة اللبنانيين والايرانيين كان هناك في نزهة وانما لاعداد هذه الجبهة كنقطة انطلاق لاعمال مسلحة على غرار ما حدث في جنوب لبنان وقطاع غزة، وربما نرى تسخينا لهذه الجبهة، شبه المنسية، فيما هو قادم من ايام، وبشكل لم يخطر على بال الاسرائيليين وحلفائهم.
اسرائيل باتت اكثر قلقا من اي وقت مضى لانها لا تعرف اين سيكون الرد على جريمتها وكيف، وبأي نوع من الاسلحة؟ هل سيأتي من جنوب لبنان، ام في هضبة الجولان المحتلة، ام في خارج فلسطين؟ وبأي طريقة سينفذ بالصواريخ او بطائرات “ايوب” بدون طيار، او بعبوات ناسفة تزرع على الحدود في مزارع شبعا، او عبر انفاق سرية عبر الحدود تصب في العمق على غرار ما فعل مقاومو قطاع غزة من ابناء القسام؟
***
الرعب الذي تعيشه اسرائيل حاليا تحسبا للانتقام اكثر ايلاما من الانتقام نفسه، فعندما يقول اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الايراني “بأن على اسرائيل ان تنتظر صاعقة مدمرة” ويضيف “ان الحرس الثوري مستمر في تقديم الدعم العميق للمقاتلين والمجاهدين المسلمين في المنطقة حتى مسح جرثومة الفساد من الجغرافيا السياسية للمنطقة” فإن من حق اسرائيل ان تشعر بالقلق والرعب، وما يدل على ندمها على الاقدام على جريمة الاغتيال هذه وتنصلها من بعض جوانبها قول مسؤول فيها “انها لم تقصد اغتيال الجنرال دادي، واعتقدت ان السيارتين تقلان وفدا منخفضا من مقاتلي حزب الله”.
الجريمة كانت حتما موجعة لحزب الله وايران معا، القوتان الاكثر خطورة في المنطقة، ليس بالنسبة الى عدد الشهداء، وانما ايضا لحدوث اختراق امني ادى الى تقديم معلومات عنها للاسرائيليين، ولذلك فإن الرد محسوم، قد يفتح ابواب نار جهنم على دولة الاحتلال، ومن غير المستبعد ان تتطور الامور الى حرب موسعة، رغم فتاوى بعض الخبراء العسكريين العرب والاسرائيليين على شاشات التلفزة التي تقول بأن الطرفين لا يريدانها.
انتظار تنفيذ حكم الاعدام اكثر رعبا من الاعدام نفسه، والوقوف امام المقصلة، خاصة اذا طال هذا الانتظار، فالمجرم المدان لا يعرف متى سيتم ايقاظة فجرا للوقوف امام الجلاد، وهذا هو حال اسرائيل الآن، قيادة وشعبا، او هكذا نعتقد.
الجنرال امير بارام المسؤول العسكري عن منطقة الجليل الاعلى التي تضم ربع مليون مستوطن استدعى عمداء القرى والمدن (جمع عمدة) ورؤساء المجالس البلدية يوم امس الى مقره العسكري، ووجه اليهم تعليمات الطوارىء، وامر بفتح الملاجيء تحسبا لكل الاحتمالات.
المشكلة بالنسبة له، وقادته الاعلى، ان احتمالات الانتقام متعددة كما ذكرنا، لكن ابرزها احتمال وجود انفاق سرية تحت الحدود اللبنانية الاسرائيلية وما اطولها، وانا شخصا زرت “متحف” المقاومة وحرب عام 2006، في بلدة “مليتا” في جنوب لبنان قبل عامين، وشاهدت نموذجا عن هذه الانفاق التي استخدمتها قوات المقاومة، مثلما شاهدت مقبرة دبابات الميركافا فخر الصناعة العسكرية الاسرائيلية، وتذكرتها، اي الانفاق، اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة عندما شاهدنا رجال “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس″ يخرجون من تحت الارض وسط موقعا عسكريا اسرائيليا شمال القطاع ويقتلون كل من فيه ويصورون العملية ثانية بثانية من الفها الى يائها بكل ثقة ورباطة جأش، ويستولون على الاسلحة ويعودون سالمين.
***
فاذا كان هذا هو انجاز “التلاميذ” فكيف سيكون انجاز الاساتذة الذين دربوا رجال “حماس″ على هندسة الانفاق هذه، مثلما دربوهم على فنون الحرب الاخرى ومن بينها تصنيع الصواريخ، والطائرات بدون طيار؟
ايام اسرائيل القادمة صعبة، محفوفة بالمخاطر، فلم تعد قيادتها تملك زمام المبادرة، ولم تعد الضربة الاولى الساحقة التي تحسم فيها الحروب في ساعاتها الاولى مثلما حدث في حرب حزيران (يونيو) عام 1967، وجزئيا عام 1973 فاعلة، كما ان اعداءها الجدد طلاب شهادة واكثر استعدادا وتسليحا، ويكفي الاشارة، الى اسرة مغنية، رجالا كانوا ام اشبالا الذين لا يذهبون الا الى الجامعات لتعلم الطب والهندسة وانما الى اكاديمة واحدة، وهي اكاديمية الشهداء، مهتدين ببوصلتهم التي لا تخطيء وهي فلسطين، وندعوا لهم بالرحمة والانتقال الى جنات الخلد، ولعمري انهم يستحقونها عن جدارة.